والمهرجان الذي سيقام في الفترة من 27 إلى 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيخصص جناحاً لفلسطين "تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني غاشم"، وفق تصريح للمنظمين.
ومديرة المهرجان، سامية قادرين، قالت في مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، إن الدورة الــ 13 من المهرجان ستكون "دورة استثنائية وتضامنية مع غزة، من خلال الجناح الذي سيضم أعمالاً لفنانين جزائريين تُلقي الضوء على جرائم الاحتلال الصهيوني من قتل وتشريد وتهديم للمعالم الأثرية والتاريخية ومحاولة لطمس الهوية الفلسطينية، وتُعرف بالتراث المادي واللامادي الفلسطيني".
ويضم الجناح صوراً تعكس معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وتركيباً فنياً ضخماً يعكس الخراب والدمار الذي طال مختلف مظاهر الحياة والإنسان في غزة، كما أعلنت قادرين.
ويشارك في الدورة التي ستكرم الفنان الجزائري أبو بكر صحراوي، 70 فناناً من بلدان عربية وأجنبية من بينها مصر والعراق وسوريا وإيران وتركيا.
وسيشهد المهرجان تنظيم معرض يضم 150 عملاً للفنانين المشاركين، وندوة بعنوان "نظرة شاملة على فنون الزخرفة والمنمنمات من الشرق إلى الغرب الإسلامي"، بمشاركة أكاديميين وفنانين من الجزائر وخارجها، فضلاً عن إقامة دورات تدريبية في الزخرفة والمنمنمات.