وسرعان ما بدأت السلطات الصحية في اتخاذ إجراءات جديدة صارمة من أجل مكافحة انتشار الفيروس الذي يُطلق عليه اسم (Norovirus) بعد أن تبين بأن مئات الأسرة في المستشفيات البريطانية يشغلها حالياً مصابون بهذا الفيروس.
وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إن "المستشفيات البريطانية بدأت في حظر دخول الزوار بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس، حيث يخشى مسؤولو الصحة من موجة "كوفيد" جديدة قد تنجم عن هذه "السلالة المتفجرة الجديدة".
وتُعرف هيئة الخدمات الطبية في بريطانيا (NHS) هذا الفيروس المسمى "نوروفيروس" بأنه "مرض الشتاء الذي يُسبب التقيؤ" وتقول إنه "في أغلب الإصابات يُسبب التهاب الأمعاء والمعدة".
وبحسب "ديلي ميل" فإن "مرضى هذا الفيروس يشغلون حالياً حوالي 498 سريراً في مستشفيات بريطانيا، بزيادة 19 في المائة مقارنة بسبعة أيام سابقة و15 في المائة عن العام الماضي، وفقاً لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا".
ونتيجة لتفشي المرض بدأت المستشفيات في "إغلاق أجنحة الزوار في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس، بحسب الصحيفة البريطانية".
وعادة ما يتحسن المرضى في غضون أيام قليلة، لكن الحالات بين المرضى تزيد من الضغط على المستشفيات التي تعاني بالفعل من ارتفاع كبير في الأمراض الموسمية الأخرى.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يخشى فيه مسؤولو الصحة أن يتسبب فيروس كورونا الجديد في موجة جديدة من العدوى ويؤدي إلى أزمة خانقة جديدة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.