وفقا للطبيب يستمر الشخص بالسعال الجاف في الأيام الثلاثة الأولى من إصابته بأمراض البرد و بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي. وبعد ذلك يبدأ الجسم في إنتاج البلغم ويصبح السعال رطبا. قد تطول هذه الحالة بسبب فرط نشاط الشعب الهوائية ولا تستجيب للعلاج المستخدم في علاج للسعال.

ويقول: "بالإضافة إلى اتباع العلاج الذي وصفه الطبيب للمريض، عليه من الضروري اتباع بعض القواعد المساعدة، التي من بينها عليه الإكثار من تناول المشروبات الدافئة، لأنها تحفز إنتاج البلغم. لأن البلغم يتكون من السوائل، وإذا لم يشرب الشخص ما يكفي من السوائل، يتوقف تكوين البلغم ويطول السعال.

كما من المفيد أيضا ترطيب الهواء في الغرفة، وهذا مهم بشكل خاص خلال موسم التدفئة، عندما يكون الهواء الداخلي جافا جدا".

ويشير الطبيب، إلى أن الهواء الجاف في الغرفة يضر بصحة الأشخاص الأصحاء و المرضى بصورة خاصة. لأن الهواء الجاف يؤدي وفقا له إلى جفاف الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي حتى لدى الشخص السليم. وإذا كان الشخص مريضا فإن تعافيه يطول ويتأخر.