وأشار خطيب جمعة طهران المؤقت إلى أوضاع الحرب في غزة، وقال: إن عملية "طوفان الأقصى" هي بداية ازالة الهيمنة الأمريكية، وهذا هو اهم إنجاز لهذه العملية، ليس فقط للمسلمين أو للفلسطينيين أو للمنطقة فسحب، بل للعالم أجمع، ووجهت صفعة قوية الى وجه أميركا الأسود.
وأضاف حجة الإسلام أكبري: من ناحية، فإن عملية "طوفان الأقصى: في حد ذاتها معجزة، ومن ناحية أخرى، فإننا نشهد وحشية الكيان الصهيوني الذي فاق كل الحدود، وفي الوقت نفسه نشهد مقاومة شعب غزة الذي لا نعرف ما هي الكلمات التي يمكن أن نصفه ونقدره.
وتابع قائلاً: شهدنا خلال هذه الحرب تواجداً منسقاً لجبهة المقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني، من شعب اليمن البطل إلى حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي، والمقاومة السورية الى إيران التي وقفت كالجبل خلف محور المقاومة هذا وفاجأت الجميع.
وأردف حجة الإسلام أكبري: خلال هذه الحرب ارتفع مستوى الوقاحة والصلافة وبالطبع إرهاب الأميركان والصهاينة في هذه الحرب، وزاد مستوى عدم غيرة مسؤولي بعض الدول الإسلامية الذين لم يكونوا مستعدين حتى لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وقلما شاركوا في الاجتماعات حول غزة.
وأضاف خطيب جمعة طهران المؤقت: لابد من القول إن ضعف شخصية بعض المنظمات الدولية ظهرت في هذه الحرب، حيث لم يكن لها أي فعالية في منع جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وفي الوقت نفسه، تعزز أيضاً مظهر هشاشاة قوة الكيان الصهيوني وضعفه الداخلي، وشاهد العالم أجمع ذلك.
وأردف قائلاً: أن الكيان الصهيوني أكد في مخيلته على تهجير أهل غزة وتدمير حماس وعودة الأسرى عبر هجوم عسكري وليس بالمفاوضات، لكننا رأينا أن لا أحد من أهدافه تحقق وبعد المفاوضات مع حماس تمت عملية تبادل الأسرى.