وذكرت القيادة، في تدوينة على موقع "أكس": "في صباح يوم 22 نوفمبر / تشرين الثاني، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق".
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الغارة التي شنتها الطائرات المقاتلة استهدفت ودمرت مركز عمليات بالقرب من جرف الصخر.
وقال مسؤولون أميركيون إنه قبل حوالي 24 ساعة، تعرضت القوات الأميركية لهجوم في قاعدة جوية غربي بغداد، وردت طائرة عسكرية أميركية من طراز AC-130 دفاعاً عن النفس، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين من الفصائل.
وذكر مسؤولان أميركيان إن قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم بصاروخ باليستي قريب المدى مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وأضرار طفيفة في البنية التحتية.
واقتصرت الولايات المتحدة حتى الآن ردها على الهجمات الـ66 ضد قواتها في العراق وسوريا المجاورة، والتي أعلنت فصائل مسلحة عراقية مسؤوليتها عنها، على ثلاث مجموعات منفصلة من الضربات في سوريا.
وأصيب ما لا يقل عن 62 جندياً أميركياً بإصابات طفيفة أو إصابات دماغية في الهجمات.
وبدأت الهجمات في 17 تشرين الاول وربطتها جماعات مسلحة عراقية بالدعم الأميركي لكيان الاحتلال في عدوانه على غزة واستشهاد أكثر من 14 ألف وجرح عشرات الالاف من الفلسطينيين منذ 7 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي.