وأضاف لابيد أنّ "إسرئيل" بحاجة إلى رئيس حكومة آخر من "الليكود"، مؤكداً أنّ "الجمهور الإسرائيلي لا يثق برئيس الحكومة الحالي".
واقترح لابيد "تشكيل حكومة مع الليكود، ومع الحريديم ومع ليبرمان ومع معسكر الدولة"، مضيفاً أن "المشكلة اليوم هي أنّ الحكومة لا تقوم بوظيفتها".
بدورها، أعربت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي، عن سعادتها لأن "لابيد انضم إلى دعوتها لاستبدال نتنياهو الآن".
من جانبها، قالت غاليت ديستل أطباريان وهي عضوة كنيست عن الليكود إنّ "أيام هذه الحكومة معدودة، ونتنياهو ليس الملاك الذي قدّرته ذات مرة"، ملوحةً بأنها "ستفتح كل شيء بعد الحرب".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصير نتنياهو، بعد انتهاء العملية البرية في غزة، وكشفت عن مشاورات يُجريها أعضاء "كنيست" من حزب الليكود، مع أحزاب أخرى، بشأن إمكان تنحيته، عبر سحب الثقة منه.
وفي هذا السياق، قال موقع "والاه" الإسرائيلي إنّ استطلاع رأي يُظهر أنّ ثلثي الإسرائيليين يريدون انتخابات جديدة بعد انتهاء الحرب على غزة.
وقبل يومين، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في "تل أبيب"، مُطالبين باستقالة نتنياهو وبإطلاق سراح أبنائهم من غزة فوراً. كما طالب المتظاهرون نتنياهو بإجابات وإجراءات، وحملوه مسؤولية الفشل القائم.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، إن نتنياهو "دُمّر عاطفياً" بسبب فشله الهائل في "الأمن القومي"، مضيفاً أنّه "يخطئ في حساباته من خلال الاستعداد للسيطرة الشاملة على أمن غزة لفترة غير محدّدة بعد القضاء على حماس".
وقبل أيام، كشفت صحيفة "بوليتيكو"، أنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن ناقش مع كبار مستشاريه إمكانية أن تكون "الأيام السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو معدودة".