يشكل الكشك والزبادي والحلبة المجففة والنعناع المجفف والبصل المحمص والجوز أهم عناصره.
ونظرًا لاحتواء هذا الطعام على نسبة عالية من اللبنة، فإنه مصدر جيد للكالسيوم وطعام مناسب جدًا لأولئك الذين لا يستهلكون مشتقات ومنتجات الألبان.
هناك دول أخرى تطبخ فيها الأكلة كتركيا فقد تحوي الوصفة التركية الحمص والعدس والبنجر الأبيض واللحوم وكلها مطبوخة بشكل منفصل. يضاف البصل إلى اللحم، ثم يضيفون كل شيء إلى المرق ويطهى على نار هادئة. أما الكشك فيضاف في النهاية. الصنف التركي يشمل الشوربة بالزبدة وصلصة الفلفل الأحمر.
كانت الأكلة من الوجبات الشائعة على المائدة الايرانية قديما إلا أنها الآن تحظى بدور أقل فيها.
من الأسماء الأخرى لهذه الأكلة في المناطق المختلفة هي كاله جوش، كشك كله جوش، وكَشكِو، واِشكنه كلجوش، وقتقو ، ودفكلي، ودوغ كرم، واشكنه قوروت.
أصل الأكلة
لا توجد وثيقة تاريخية حول الأكلة وجذورها وكل ما نعرف عنها منبثق عن فرضيات وروايات شفهية من الأهالي.
هناك رواية تشير الى أنها لما يصل طهي أكلة كالجوش الى مرحلتها الأخيرة ، يضاف اللبن أو الكشك وكمية قليلة من الماء مع الخفق المتواصل الى أن تغلى مرة واحدة فقط ثم تطفأ النار فورا تجنبا من التقطع ولأجل هذه المرحلة تسمى الأكلة (كال) بمعنى غير الناضجة وغير المغلية ، خلافا لبقية الأطعمة حيث تتطلب الغلي كاملا.
ويتكون هذا الطعام من اللبنة، والصوم، والجوزة المقطعة، والبصل، والنعناع المجفف، وبهاراته هي الكركم والملح والفلفل الأسود ويقدم مع الخبز.
