وصرح أمير أوحانا بأن "الاقتطاع يشكل حوالي 17.5% من موازنة الكنيست غير الجامدة (الأجور والالتزامات بموجب القانون)".
وأكد الكنيست أنه "في الأيام الأولى للحرب خاطب رئيس الكنيست وزير المالية وأبلغه بنيته تخفيض ميزانيته وتحويلها إلى خزينة الدولة لدعم المجهود الحربي".
وذكر المتحدث أنه "سيتم إحالة الموضوع إلى اللجنة المشتركة للموافقة على ميزانية الكنيست للتنفيذ".
وأكد أن "هذا التخفيض لا ينبغي أن يضر بمواصلة أنشطتها الحيوية والمستمرة، وأنه سيتم الحفاظ على المبادئ المتعلقة باستقلال ميزانية الكنيست والفصل بين السلطات".
والأحد، أشارت تقديرات أولية لوزارة المالية الإسرائيلية إلى أن الحرب على غزة ستكلف الخزينة الإسرائيلية 200 مليار شيكل، أي 50 مليار دولار تقريبا، وفق ما ذكرت صحيفة "كلكليست"، ويشكل هذا المبلغ 10% من الناتج المحلي.
وتستند هذه التقديرات إلى عدة عوامل، وهي استمرار الحرب لفترة تتراوح ما بين 8 أشهر إلى سنة، تركز الحرب بمعظمها في قطاع غزة وعدم توسيعها إلى جبهات أخرى، وعودة 350 ألف جندي احتياط إلى عملهم قريبا.
وتقدر وزارة المالية أن الاقتصاد الإسرائيلي سيواجه ركودا اقتصاديا كبيرا العام المقبل، والتقديرات الأولية تشير إلى فقدان الناتج مبلغ 55 مليار شيكل، بينها 22 مليارا في العام الحالي و33 مليارا في العام المقبل.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.