واوضح اللواء موسوي، أن جيش ايران الاسلامية يجري على طول السنة عدة مناورات لرفع مستوى التدريب والاستعداد الدفاعي والقتالي، مشددا على أن المناورات الحالية انما تهدف لتقييم مستوى التدريب ودراسة نقاط القوة والضعف، وأخيرا رفع مستوى القوة الدفاعية والقتالية في مواجهة التهديدات المقبلة.
وأشاد بقائد سلاح البر في الجيش، العميد كيومرث حيدري، لتخطيطه لهذه المناورات، وقال: ان الاجراءات التي أنجزتها مختلف الوحدات في القوات المجوقلة والهجومية والرد السريع والدروع والمدفعية والصواريخ والحرب الالكترونية، تظهر جانبا من انجازات المناورات المذكورة.
واعتبر مشاركة أكثر من ۲۰۰ مروحية والمهمات المتعددة التي قامت بها في المجالين القتالي والدعم في النهار والليل، وانزال القوات في مختلف المناطق بنجاح، انما تظهر التطور ورفع قوة سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية على مستوى منطقة غرب آسيا.
وأشاد اللواء موسوي، بجميع منتسبي سلاح البر في الجيش بدءا من الأبطال الذين يعتبرون الجنود المدافعين عن الدين والوطن الى القادة الغيارى الكبار في هذا السلاح، مؤكدا أن هذه المناورات حملت رسالة سلام وصداقة الى الدول الصديقة.
وأكد القائد العام للجيش أن مناورات اقتدار ۱۴۰۲ تحمل كذلك رسالة عن ثمرة الاستقلال التي تحظى بها ايران الاسلامية للدول التي تستطيع الوقوف على قدميها نظرا للامكانات التي لديها وتدافع عن أوطانها بكل عز وفخر دون الحاجة الى الأجانب.