وكتب ناصر كنعاني في تغريدة على منصة "ايكس": "اذا لم يبد المجتمع الدولي، بما فيها المنظمات الدولية والحكومات والشعوب، ردة فعل قوية ورادعة ازاء الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الصهاينة طيلة الاسابيع الثلاثة الاخيرة في غزة، وبقي مجرمو الحرب وحماتهم المعروفين دون عقاب، فقد حكموا على الآليات والقوانين والمقررات الدولية بأنها من دون أي اعتبار.
واضاف كنعاني، ان عدم القيام بفعل رادع يرغم (الصهاينة) على الندم، وبقاء جرائم الحرب الصهيونية في غزة، من دون عقاب، سيعني استسلام وخنوع دعاة العدالة والحرية ومنشدو السلام والامن العالمي أمام مجرمي الحرب والعتاة.
وفيما يتعلق بالصحفي وائل الدحدوح في غزة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان وائل الدحدوح هو من بين المراسلين الاحرار، والذي زادت المصيبة العظيمة لاستشهاد زوجته وابنته ونجله وحفيده في يوم واحد، عزمه وارادته في اداء رسالة 24 صحفي شهيد آخرين في غزة، وايصال نداء وصوت وصورة الشعب الفلسطيني المظلوم والصبور والشجاع الى اسماع العالم.
وقال كنعاني: سيركع مجرمو الحرب الصهاينة وحماتهم المعروفين قريبا امام ارادة وصمود وصلابة الشعب الفلسطيني والتي يضرب فيها الامثال، وسيلقون عقابهم على جرائمهم.