وأضاف البيت الأبيض، أن بايدن لم يسمع السؤال عن دخول "إسرائيل" البري، وتطرق فقط إلى المفاوضات في موضوع المخطوفين".
كما قال إن بايدن ظن أن سؤال أحد الصحفيين "كان بشأن رغبته في الإفراج عن المزيد من الرهائن".
ونشرت وكالات، قبل التراجع عن التصريح، خبر مفاده أن الولايات المتحدة الأميركية ومعها حكومات أوروبية تضغط على "إسرائيل"، لتأجيل عمليتها البرية ضد غزة، بهدف كسب المزيد من الوقت للإفراج عن أسرى لدى حماس، وفقاً لموقع "بلومبرغ".
وذكر موقع "بلومبرغ"، نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثات السرية للإفراج عن الأسرى لدى حماس، إنّ "المفاوضات مع حماس حساسة وقد تفشل"، لكن مع ذلك، وتحت الضغط الأميركي، وافق الاحتلال على تأجيل الغزو البري.
وكانت حماس قد نجحت بأسر ما بين 200 و250 إسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى"، وفق ما أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وكشف أبو عبيدة أنّ العدوان الإسرائيلي الغاشم على المباني والبيوت، من دون سابق إنذار، أدّى إلى فقدان 22 من الأسرى لدى المقاومة حياتهم حتى الآن.
وفي وقت سابق اليوم، أكد أبو عبيدة، أنّه "استجابة لجهود قطرية، تم إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية".
وقال أبو عبيدة إنّ "إطلاق سراحهما جاء لنُثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة".