بالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالي رام الله. واستشهد طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، من بلدة بيت لقيا غرب رام الله.
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب، بوصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة بيت لقيا.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الطفل حسين معتز حسين موسى (16 عاماً)، أصيب برصاص الاحتلال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدة.
واستشهد شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد، برصاص الاحتلال، فجر اليوم السبت، قرب العيسوية شمالي شرق القدس المحتلة.
وأوضح شهود عيان أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مباشر صوب المركبة التي كان يستقلها الفلسطيني، بينما منعت أحداً من الوصول اليه أو تقديم الإسعاف له.
واستشهد، أمس الجمعة، طفلان في العيسوية برصاص الاحتلال، وهما محمد طاهر مصطفى (15 عاماً)، وليث ابو مرة (16 عاماً).
وبذلك وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السبت الماضي، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" إلى نحو 52 شهيداً.
وسجّلت الضفة الغربية المحتلة، يوم أمس الجمعة فقط، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار، وصل إلى 23 عملية إطلاق نار موثقة.
ومنذ بداية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفّذ الفلسطينيون 194 عملية إطلاق نار على الأقل في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلنت سرايا القدس، أن مجاهديها في كتيبة جنين استهدفوا جنود الاحتلال على محوري الزكم البساتين بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص، وتصدوا للاقتحام في شارع الناصرة بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وقبلها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة طوباس، اكتشاف قوات إسرائيلية خاصّة تسلّلت إلى البلدة، مؤكدةً أنها تصدت لها وأفشلت مهمتها.
وأكدت الكتيبة أنها استهدفت قوات الاحتلال بـ"صليات كثيفة من الرصاص"، واشتبكت معها بشكل مباشر.
وتشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني منذ أندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الاول / أكتوبر الجاري والتي فجرتها المقاومة على ما يسمى غلاف غزة.