وأوضح الموقع الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) أن اللون الأخضر يأتي من مادة الكلوروفيل، وهو مركب غير ضار، حيث يعطي النباتات عادة لونها الأخضر.

ومع ذلك، عندما تتحول درنات البطاطس إلى اللون الأخضر، يكون هناك عادة زيادة في مركب “الجليكوالكوليد”، والذي يُعرف باسم “سولانين”، وفقًا لما ذكرته خدمة الإرشاد التعاوني في جامعة أيداهو الأمريكية.

وبالتالي، من المهم تخزين البطاطس في مكان بعيد عن الضوء، حتى تمنع تحولها للون الأخضر. والدرنات التي تحتوي على نسبة عالية من “السولانين” سيكون طعمها مرًّا. ويمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.

ولكن هذا لا يعني أن تتخلص من حبّات البطاطس الخضراء كاملة، وكل ما عليك فعله هو إزالة قشرتها وبراعمها وجميع أجزائها الخضراء، حيث تتركز مادة “السولانين”.

ورغم أن البطاطس من الخضار المرتبطة بالسمنة، إلا أن تناول حبة متوسطة الحجم من البطاطس المشوية بقشرها الغني بالألياف، من دون ملح أو إضافات أخرى، يُعتبر وجبة صحيّة تخلو من الدهون والكوليسترول، ولا تتجاوز كمية السعرات الحرارية فيها الـ 160 سعرة.

وهي من الخضار الغنية بفيتامين “B6” وفيتامين “C” ومعدني الحديد والبوتاسيوم. وتوّفر حبة بطاطس متوسطة الحجم 20 في المائة من حاجة الجسم للبوتاسيوم، الذي يخفف من الأثر السلبي للصوديوم في الدم.

طريقة التخزين والتحضير:

وينصح الموقع الرسمي لوزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS) بتجنب شراء حبّات البطاطس التي يكون ملمسها ناعمًا أو إسفنجيًا أو تلك التي تظهر عليها علامات التبرعم.

ويُعد الضوء والرطوبة من العوامل الرئيسية التي يجب الابتعاد عنها عند تخزين البطاطس.

وأخيرًا، تجنب حفظ البطاطس الطازجة الكاملة في الثلاجة. ولكن، قم بتجميدها فقط بعد طهيها.