وقال اختصاصي جراحة العمود الفقري، الدكتور فراس عطا الله، إنّ الطفل البالغ من العمر تسعة أعوام كان يعاني من انحراف العمود الفقري نتيجة تشوه خلقي في الفقرات، مبينًا أنّ هذا التشوه يكون على شكل نمو نصف فقرة في العمود الفقري وهي من الحالات شبه النادرة، كونها تنمو بصورة غير طبيعية مما يؤدي إلى انحراف العمود الفقري ويتزايد الانحراف مع تزايد العمر إلى أنّ يصل إلى مراحل متقدمة.
وأضاف عطا الله، أجريت للطفل عملية جراحية ناجحة استأصلت من خلالها الفقرة المشوهة وإرجاع الفقرات المنحرفة إلى وضعها الطبيعي مع استقرار الوضع الصحي للمريض، مشيرًا إلى أنّها من العمليات المعقدة جدًّا التي تحتاج إلى خبرات كبيرة وتقنيات عالية المستوى.