وتظاهر نحو 31300 شخص في كل أنحاء البلاد، بينهم 9 آلاف في باريس، وفق وزارة الداخلية.
في المقابل، قالت الكونفدرالية العامة للشغل "سي جي تي" وحزب "إل أف إي" إنّ عدد المتظاهرين بلغ نحو 80 ألفاً، بينهم 15 ألفاً في العاصمة.
وكانت نحو 100 منظمة نقابية وسياسية وتجمعات أخرى من أحياء الطبقة العاملة قد دعت إلى هذه التظاهرة، التي حظيت بدعم 150 شخصيةً سينمائيةً أيضاً.
وفي العاصمة، وبعد انطلاق التظاهرة في "أجواء هادئة"، تشكّل موكب ضمّ مئات الملثمين، الذين "هاجموا واجهات فروع مصارف، وألقوا حجارةً على سيارة للشرطة".
ووفقاً للشرطة، فقد هوجمت هذه السيارة التي كانت عالقة في الزحمة بـ"قضيب من حديد".
وهتف المتظاهرون في باريس: "الشرطة في كل مكان، ولا عدالة في أي مكان"، و"لا عدالة، لا سلام" و"العدالة لنائل". ونائل هو المراهق الذي قُتل برصاص الشرطة الفرنسية في 27 حزيران/ يونيو في نانتير، إحدى ضواحي العاصمة.
وقد أدى مقتل نائل المرزوقي (17 عاماً)، وهو من أصل جزائري، إلى اندلاع موجة من المواجهات العنيفة بين المحتجين والشرطة في كل أنحاء البلاد.