ونقلت قناة "سي أن أن برازيل"، عن مصادر دبلوماسيةٍ قولها، إنّ لولا دا سيلفا يرى أنّ المسار الأمثل لإنهاء النزاع في أوكرانيا هو من خلال المفاوضات السلمية.
وأفاد الرئيس البرازيلي، في وقتٍ سابق، بأنّه ناقش مع زيلينسكي، مسألة إيجاد سبلٍ لحل النزاع في أوكرانيا، مذكّراً أنّ البرازيل دعت مراراً إلى بذل جهودٍ مشتركة لـ"تحقيق السلام" في كييف، مُشيراً إلى أنّ "هذا الأمر واجبٌ جماعي لدول العالم كافة".
وكان وزير خارجية البرازيل، مورا فييرا، قد قال، في 25 تمّوز/ يوليو الماضي، إنّ بلاده ليست مرشحةً لتأدية دور الوسيط، لكنّها "مستعدة لدعم جهود السلام".
وأضاف فييرا أنّ الحل في أوكرانيا يتطلب جهوداً جماعية من عدة دول، موضحاً أنّ هذه "ليست مهمة دولة واحدة فقط".
من جهته، شدّد وزير الأمانة العامة لرئاسة البرازيل، مارسيو ماسيدو، في نيسان/ أبريل الماضي، على أنّ إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا لا تساهم في الحوار، وتُطيل أمد الصراع.
وفي الشهر نفسه، ذكّرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بموقف البرازيل الرافض "إرسال أي أسلحة إلى الخطوط الأمامية" في أوكرانيا.
يُذكر أيضاً أنّه مِن بين تصريحات لولا دا سيلفا بخصوص الحرب في أوكرانيا، قوله إنّ "الولايات المتحدة بحاجة إلى التوقّف عن تشجيع الحرب من خلال توفير الأسلحة لأوكرانيا".