وكشفت الوكالة، نقلا عن مصادر، أن "البحرية الأمريكية تقوم بأكبر عملية إصلاح شاملة لشبكتها السرية للغاية للمراقبة تحت سطح البحر منذ الخمسينيات من القرن الماضي مع تزايد القوة البحرية الصينية والتقنيات الجديدة التي تغير الحرب البحرية بسرعة".
وأكدت الوكالة أن "لدى بكين خططا مماثلة".
وأوضحت: "أصبح وجود هذا البرنامج معروفا لأول مرة فقط في عام 1991، ومع ذلك، فإن تفاصيله لاتزال سرية تماما". كما يعرف هذا البرنامج باسم نظام المراقبة المتكامل تحت سطح البحر (IUSS).
وقالت المصادر إن "IUSS"، هي "شبكة من كابلات التجسس الثابتة الموضوعة في مواقع سرية في قاع المحيط، وتم تطويرها في الأصل للتجسس على الغواصات السوفيتية قبل 70 عاما".
وبحسب الوكالة، "تشمل خطة إحيائها، تحديث الشبكة الأمريكية الحالية لكابلات التجسس الصوتي تحت الماء وتجهيز أسطول سفن المراقبة بأحدث أجهزة الاستشعار والميكروفونات تحت سطح البحر".