وقال الله تعالى في الآيتين الـ238 و 239 من سورة البقرة المباركة "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ".

وتفيد الآية الكريمة بأن المحافظة على الصلاة تصون الإنسان من المخاطر والتحديات.

وروي عن الإمام الصادق (ع) قوله عن الصلاة وأهميتها "لو كان على باب أحدكم نهر فاغتسل منه كل يوم خمس مرات هل كان يبقى على جسده من الدرن شئ؟ إنما مثل الصلاة مثل النهر الذي ينقي، كلما صلى صلاة كان كفارة لذنوبه إلا ذنب أخرجه من الإيمان مقيم عليه".

وقال الله  تعالى بعد شرح أهمية الصلاة في الآيتين الماضيتين في الآية 240 من سورة البقرة المباركة "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" حيث تطرق إلى أهمية المحافظة على حق المرأة والأسرة.

وبهذا فنّد الدين الإسلامي جميع الطقوس التي كانت تضطهد المرأة عند وفاة زوجها حيث كان بعض الأقوام يقومون بدفن المرأة مع زوجها بعد وفاته وكان البعض الآخر يحرمونها من الإرث في حال وفاة زوجها.

كما قال الله تعالى في الآية الـ234 من سورة "البقرة" المباركة "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".