جاء ذلك خلال تصريح "عبد اللهيان" في ندوة حوارية عقدت الأحد بمبنى وزارة الخارجية، وبمشاركة جمع من كبار المدراء لهذه الوزارة وأساتذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية لدى جامعات البلاد.
وقدم وزير الخارجية الإيراني شرحاً فيما يخص موقف الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة، "القائم على مواجهة الحظر وبذل الجهود لاجهاض نتائجه" من جانب، و"الإبقاء على نافذة المفاوضات لإلغاء هذا الحظر مفتوحة" من الجانب الآخر.
واستطرد قائلاً: نحن لم نقف اليوم أمام مرحلة الاتفاق المؤقت، وإنما استعادة مشرفة لأرصدة الشعب الإيراني عبر مرحلتين، من بريطانيا وكوريا الجنوبية.
وشدد عبد اللهيان، على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تؤكد استعادها للتفاوض على وثيقة سبتمبر مع رعاية الخطوط الحمراء ومن أجل تحقيق مصالح الشعب، لكنها لا تكتفي بذلك وإنما تزامناً وضعت بشكل حازم على برامجها إجهاض نتائج الحظر أيضاً".
وفي معرض الإشارة الى منجزات الجهاز الدبلوماسي الإيراني خلال الفترة الأخيرة، نوه وزير الخارجية بتعزيز التعاون بين طهران والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الإنضمام رسمياً الى منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.
كما أشار الى تأكيد الحكومة على تعميق العلاقات والتعاون مع دول المنطقة والجوار؛ واستعرض آخر المستجدات حول العلاقات مع السعودية، وبرامج وزارة الخارجية الإيرانية الهادفة الى تنمية هذه الأواصر وتوسيع مجالات التعاون مع الأخيرة وسائر الدول الإقليمية.
وحول الحرب الأوكرانية، تطرق عبد اللهيان الى محاولات حلف الأطلسي لإطالة هذه الحرب، وجدد الإشارة الى جهود إيران لإحلال السلام بين طرفي النزاع؛ وقال: لم يقدم المسؤولون الأوكران حتى الآن أي وثيقة تدل على استخدام أسلحة إيرانية في هذه الحرب.