وبذلك يكون تواديرا أول رئيس دولة يزور ليبرفيل بعد الانقلاب، الذي أطاح بالرئيس علي بونغو قبل أسبوع.
وطلبت "إيكاس" من تواديرا "بدء محادثات" مع "جميع الأطراف في الغابون وشركاء البلاد"، من أجل "العودة السريعة إلى النظام الدستوري"، لكن لم تتم معرفة فحوى المباحثات.
وكانت المنظمة علّقت عضوية الغابون الاثنين، وأمرت "بالنقل الفوري" لمقرها من العاصمة ليبرفيل إلى مالابو في غينيا الاستوائية.
يُذكر أنّ الجنرال أنغيما، الذي أطاح بعلي بونغو في 30 آب/أغسطس الماضي، أدى اليمين الدستورية أمس رئيساً للغابون "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها، مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" عبر "انتخابات ذات مصداقية".
وقال أنغيما، في كلمة له، إنّ لجنة المرحلة الانتقالية بدأت مشاوراتها مع كل مؤسسات البلاد. كما أكد أنّ السلطة ستُسلم للمدنيين عبر انتخابات حرة في نهاية المرحلة الانتقالية، من دون أن يحدد مدة تلك المرحلة.
يُشار إلى أنّ المجلس العسكري أعلن نهاية نظام علي بونغو، الذي حكم الغابون طوال 14 عاماً، بعد أقل من ساعة من إعلان فوزه في انتخابات متنازع على مصداقيتها أجريت في 26 آب/أغسطس الماضي.
ووضعت السلطات الجديدة بونغو تحت الإقامة الجبرية واتهمت المقربين منه، لا سيما زوجته وأحد أبنائه، "بالاختلاس الضخم" للمال العام و"الحوكمة غير المسؤولة".