وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ "ميارة سيكون أول شخصية مغربية، وأحد القادة المسلمين القلّة، الذي سيزور "الكنيست" وسيُستقبل بسجادة حمراء وحرس شرف وفق قواعد الاستقبال".
ورأى الإعلام الإسرائيلي، أنّ هذه الزيارة، "تُعتبر مهمّة"، لأنها زيارة متبادلة، والأولى من نوعها حيث أنها تجري في "الكنيست" في القدس، بين رئيس "كنيست" إسرائيلي، وبين أحد رموز السلطة في المغرب، كما أنه أول لقاء رسمي "يُجرى في إسرائيل بين قادة رفيعي المستوى بين البلدين".
وفي تموز/يوليو الماضي، أفاد الإعلام الإسرائيلي إنّ العاهل المغربي محمد السادس، دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لزيارة المغرب.
وذكر موقع "i24NEWS" الإسرائيلي أنّ هذه الدعوة جاءت عبر رسالة "شخصية دافئة"، شكر فيها الملك لـ"إسرائيل" اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، وقال: "هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة لتعزيز العلاقات بين بلدينا".
واعتبرت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين، أنّ الزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى المغرب "فاجعة من فواجع التطبيع واستفزاز للشعب المغربي".
وقالت في بيان لها تحت عنوان "نتنياهو إلى الجحيم.. لا أهلاً ولا سهلاً بمجرمي الحرب في بلادنا"،إنّ "فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة وشر مطلق، لا يمكن أن ينتج منه أي مصلحة عليا للوطن، بل بالعكس، إن تكلفته الشرعية والأخلاقية والقانونية والدبلوماسية ثقيلة جداً على المملكة".
وكان نتنياهو قد دعا الملك المغربي محمد السادس في كانون الأول/ديسمبر 2020، إلى زيارة "إسرائيل"، خلال أول اتصال هاتفي جرى بينهما، إذ رحبا باستئناف العلاقات والتعاون بين الرباط و"تل أبيب"، وعلى توقيع اتفاقيات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة وتحديد الإجراءات والآليات لتطبيق تلك الاتفاقيات.
وفي 23 كانون الأول/ديسمبر 2020، وقّع المغرب اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" برعاية أميركية في الرباط، ليكون الدولة العربية الرابعة التي أعلنت التطبيع.