وأشار كاغامي، الذي لطالما كانت له علاقة معقدة مع الولايات المتحدة، إلى أن التدافع على المعادن الرئيسية دفع المسؤولين الأميركيين إلى تفضيل الكونغو على بلاده.
وقال كاغامي أنّ أميركا تتعامل مع رواندا، الدولة التي ستحتفل بالذكرى الثلاثين منذ الإبادة الجماعية المأساوية في نيسان/أبريل المقبل، باعتبارها "فكرة لاحقة"، أو بمعنى آخر ثانوية.
وقال اليوم في حالة الغابون والنيجر، فإنّ الأميركيين والفرنسيين قلقون للغاية بشأن ما إذا كان وصولهم إلى الواردات المعدنية المطلوبة سيظل سارياً، ولا يهتمون لما يجري على المواطنين في تلك البلدان.