وخلال لقائه، مساء الخميس، على هامش الاجتماع الـ 15 لمجموعة "البريكس" في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، مع الرئيس السنغالي السيد ماكي سال، أشار إبراهيم رئيسي إلى تطور علاقات إيران مع الدول الإفريقية وقال: على عكس الدول الغربية التي تبحث فقط عن نهب موارد وثروات الدول الأفريقية، فإن إيران تبحث عن علاقات مبنية على الاحترام وتوفير المصالح المتبادلة.
وأعلن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتبادل معارفها وخبراتها وإنجازاتها وقدراتها في مجالات الخدمات التقنية والهندسية والعلمية والتكنولوجية والصناعية مع السنغال.
وفي هذا اللقاء هنأ الرئيس السنغالي ماكي سال بانضمام إيران إلى مجموعة البريكس وقال: إن وجود جمهورية إيران الإسلامية في البريكس سيساعد على خلق التوازن في النظام الدولي وتشكيل عالم متعدد الأقطاب.
وأبدى الرئيس السنغالي اهتمامه بزيادة تواجد الشركات الإيرانية والناشطين الخاصين في بلاده، وقال: إن السنغال مهتمة باستغلال الخبرات وتوسيع التعاون مع إيران في مجالات الطاقة والتعاون العلمي.
وأكد أن الدول الغربية باعتبارها المنتهك الرئيسي لحقوق الإنسان تسعى للضغط على الدول المستقلة تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان، وقال: الدول التي مارست العبودية على نطاق واسع منذ قرون ولها ماض استعماري أسود مازالت تواصل اليوم هذه السياسات بطرق أخرى، وليس لها الحق في الإدعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان.