وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب عبد الله المسند: "تحدث هذه الظواهر الجوية العنيفة بأمر الله عندما تجتمع أسباب طبيعية وبشرية".
وأوضح المسند أن الأسباب الطبيعية هي الآتية: "
1. ارتفاع درجة الحرارة ( متزامن مع عوامل جوية أخرى سطحية وعلوية).
2. يؤدي إلى تسخين عالي لسطح الأرض.
3. يؤدي إلى عملية تصعيد قوي للرياح العمودية (الرياح الصاعدة).
4. بناء سحب عظيمة ركامية كالجبال في حالة وجود رطوبة جوية + كتل هوائية علوية باردة.
5. يؤدي إلى هبوط الرياح من قمم السحب الركامية بعد أن تبرد ويثقل الهواء عبر الرياح الهابطة، تصل سرعتها أحيانا لأكثر من 100كم في الساعة.
6. وجود جبال شامخة تُضيق مجرى الرياح فتكدسها عبر ممرات ضيقة فتصبح عنيفة".
وأشار المسند إلى أن الأسباب البشرية هي: "
وجود أبراج عالية تحجز الرياح الهابطة أن تمر طبيعيا في حيز مكاني عريض، حيث تقوم الأبراج بدور أخطر من الجبال في صد الرياح، وإجبارها على المرور في ممرات ضيقة فتصبح الرياح شديدة وعنيفة".
وبين أن "التقنيات الحديثة في متابعة ومراقبة مثل هذه الظواهر الجوية العنيفة متوفرة للتحذير منها قبل حدوثها بنحو 30 دقيقة على الأقل، ومن ثم التحذير منها عبر وسائل مختلفة ومنها الجوال عبر منبه مدوي، خاصة في محيط مكة والمدن ذات الكثافة السكانية العالية".