وقال عابدي في تصريح للصحفيين الجمعة: إن الوحدة والعلاقات بين العشائر العربية في إيران والعراق جعلت مسيرة الأربعين شوكة في أعين أعداء الإسلام.
وأضاف: إن العلاقات الآمنة بين إيران والعراق لم تتحقق بسهولة وتم تقديم تضحيات كبيرة لإرساء الأمن في المنطقة ، وما زلنا نبذل الدماء من أجل هذا الأمن.
وقال القنصل العام الإيراني في البصرة: في الأيام القليلة الماضية ، نفذ عدو إيران الإسلامية في اطار داعش مرة أخرى عملياته الإرهابية في "شاهجراغ" في شيراز ، لكننا سنعمل على تطوير هذا الأمن.
وأضاف: مع استتباب الوضع الأمني باتت الارضية جاهزة الزوار الاربعين الحسيني.
وقال عابدي: إن زوار الأربعين الحسيني يذهبون للزيارة براحة البال وامن وسلام في هذه المراسم التي تعد مؤشرا على قوة الإسلام والشيعة من خلال اجتذاب نحو 30 مليون زائر إلى كربلاء خلال أيام قليلة.
واضاف: مع وصول الزوار من حدود شلمجة وجذابة انتشرت المواكب في العراق وهي جاهزة لخدمة زوار الأربعين الحسيني.
وقال القنصل العام الإيراني في البصرة: ان ألفي موكب من ايران ستدخل العراق تدريجياً عبر الحدود الدولية لشلمجة لخدمة زوار الأربعين الحسيني.
وأضاف: في العام الماضي ، توجه 1900 موكب من ايران في العراق ، وهذا العام تمت إضافة 100 موكب أخر إلى هذا العدد لتقديم خدمات أفضل لزوار الأربعين.
وبشأن تسهيل حركة زوار الأربعين الحسيني ، قال عابدي: لقد تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ، بما في ذلك توفير وسائط النقل لنقل الزوار.