وقد نشرت مؤسسة تانكر تركرز في حسابها على موقع تويتر الاسبوع الماضي خبرا أكدت فيه ان صادرات النفط الايراني الى الصين تفوقت على صادرات النفط السعودي الى الصين في الشهر الميلادي الجاري.
وكانت السعودية وقبل حرب اوكرانيا أكبر مصدر للنفط الى الصين، الا ان روسيا حلت محلها، فيما تفوقت كذلك الصادرات النفطية الايرانية الى الصين على السعودية أيضا.
وأدت زيادة نسبة الصادرات التي رافقتها ارتفاعا في اسعار النفط الى أن تحصل الجمهورية الاسلامية الايرانية منفي تصدير نفطها الى الصين على مبلغ 25.4 مليار دولار في العام الميلادي الماضي.
ورأى الخبراء أن زيادة عائدات ايران من تصدير النفط الى الصين التي بلغت أكثر من 10 أضعاف، ستمهد الأرضية للتقليل من ضغوط الحظر التي تمارسها أميركا ضدها، وتزداد قوتها حيث أنها أثبتت من خلال زيادة تصدير نفطها الى الصين أنها ازدادت قوة من الناحية الجيوسياسية.