احتمالات الصدام الاميركي الصيني تتزايد، وبحر الصين الجنوبي هو ساحة المعركة القادمة.
ولاختبار القدرات القتالية للقوات الصينية في ظروف معارك حقيقية، اجرت بكين تدريبا بحرياً وجوياً مشتركاً قرب جزيرة تايوان.
تدريب اعتبرت بكين انه بمثابة تحذير صارم لتواطؤ من وصفتهم انفصاليي تايوان مع عناصر أجنبية واستفزازاتهم، وذلك بعد زيارة زيارة نائب رئيسة جزيرة تايوان وليام لاي إلى أميركا.
خطوة نددت بها وزارة الدفاع التايوانية، وقالت انها لا تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المضيق، مؤكدة انها ستنشر القوات الملائمة للرد.
الا ان الرد الصيني لن يتوقف عند هذا الحد بحسب محللين سياسيين، خاصة بعد عقد اميركا واليابان وكوريا الجنوبية قمة غير مسبوقة في كامب ديفيد لرفع مستوى التعاون الدفاعي، وادانة الدول الثلاث بما وصفته بالسلوك الخطيرة والعدوان الصيني ومطالبها البحرية التي اعتبرتها غير قانونية في بحر الصين الجنوبي.
وقال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول:"يتطلب التنسيق الأقوى بين كوريا والولايات المتحدة واليابان أسسا مؤسسية أكثر قوة. وعلاوة على ذلك، يجب التصدي للتحديات التي تهدد الأمن الإقليمي من خلال بناء التزام أقوى بالعمل معا".
وحذرت الصين عبر وزارة خارجيتها من تحويل منطقة اسيا والمحيط الهادئ لساحة منافسة جيوسياسية، مشددة على ان محاولة خلق التكتلات العسكرية سيثير يقطة ومعارضة دول المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين:"لا ينبغي لأي دولة أن تسعى إلى تحقيق أمنها على حساب المصالح الأمنية للدول الأخرى أو على حساب السلام والاستقرار الإقليميين".
مواقف تزيد من خطر انزلاق التوترات الى صدام حقيقي، سواء من خلال خطأ في الحسابات، أو من خلال خروج دينامية التطورات عن السيطرة في لحظة ما.