وذكرت جماعة "آر ايه ايه ساخسين" لدعم الضحايا أن الجرائم المبلّغ عنها - بما فيها هجمات وتهديدات وعمليات تخريب - زادت بنسبة 38% ليصل عددها إلى 317 وقع ضحيتها 418 شخصا.
وقالت "آر ايه ايه ساخسين" التي تقدم خدمات الإرشاد لضحايا جرائم الكراهية، أنها أحصت 79 هجوما بدافع التطرف اليميني في كيمنتس، وهو أعلى باربع مرات من العام الذي سبق.
وشهدت أكبر مدينتين في الولاية وهما دريسدن ولايبزغ 60 حادثا لكل منهما، وبينها هجمات ذات طبيعة عنصرية وجرائم تستهدف نشطاء يساريين وصحافيين وأفراد من الأقليات الجنسية، بحسب الجماعة.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي هاجم ثمانية رجال ألمان شابا (22 عاما) من غرب أفريقيا وأصابوه بجروح، بحسب ما أفادت شرطة لايبزغ يوم الخميس.
وأصبحت شرق ألمانيا، التي تتخلف عن غرب المانيا من حيث الوظائف والازدهار بعد نحو 30 عاما من توحيد البلاد، معقلا للتطرف اليميني.
ويحظى حزب "البديل لألمانيا" المناهض للهجرة بأقوى مستوى من الدعم في هذه الولاية. وقاد هذا الحزب معارضة قرار المستشارة انغيلا ميركل في 2015 فتح الحدود للمهاجرين في ذروة أزمة الهجرة في أوروبا.