وقال بوتين في كلمته، لقد "اجتمع ممثلو وزارات الدفاع والدبلوماسيين والخبراء مرة أخرى في موسكو لمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي".
وأشار بوتين إلى أن العالم متعدد الأقطاب يتشكل باستمرار في وقتنا الحالي. وقال: "معظم الدول مستعدة للدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية وتقاليدها وثقافتها وأسلوب حياتها. ويجري تعزيز المراكز الاقتصادية والسياسية الجديدة".
وبين الرئيس الروسي أن هذه المبادئ يمكن أن تصبح أساسا مهما للتنمية العالمية المستقرة والتقدمية، من أجل حل عادل، والأهم من ذلك، حقيقي للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والبيئية، ولتحسين نوعية حياة ورفاهية الملايين من الناس.
وأشار بوتين إلى أنه من الممكن تقليل المواجهة على المستويين العالمي والإقليمي وتحييد التحديات والمخاطر القائمة فقط من خلال الانضمام إلى جهود المجتمع الدولي.
وقال: "من الواضح اليوم أنه من الممكن الحد من المواجهة على المستويين العالمي والإقليمي، وتحييد التحديات والمخاطر، وتعزيز الثقة بين الدول وفتح فرص واسعة لتنميتها فقط من خلال الانضمام إلى جهود المجتمع الدولي".