ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين تأكيدهم أن هذا البيان الذي سيُعلن اليوم الخميس سيكون أول توبيخ يوجه للمملكة في المجلس الذي تأسس عام 2006، ومقره في جنيف.
وسيتلو هذا البيان مبعوث إيسلندا في المجلس، هارالد أسبيلوند.
وتحث هذه الوثيقة السلطات السعودية على الإفراج عن الناشطات المدافعات عن حقوق الإنسان المحتجزات في المملكة منذ العام الماضي، وتدعوها إلى التعاون مع التحقيق الذي تقوده الأمم المتحدة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الاول الماضي.
ونقلت "رويترز" عن مندوب في المجلس لدولة أوروبية قوله: "إنه نجاح لأوروبا أن تتوحد في هذا الأمر".
ودعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، السعودية إلى الإفراج عن الناشطات المحتجزات بتهمة الإضرار بمصالح الدولة، مبدية قلقها إزاء الأخبار القائلة بممارسة التعذيب بحقهن.
وسبق أن أعلنت النيابة العامة السعودية مطلع الشهر الجاري انتهاء التحقيقات مع المتهمين بـ"نشاط منسق للنيل من أمن واستقرار المملكة" وإحالتهم إلى المحكمة المختصة، ويُعتقد أن الحديث يدور عن الناشطات السعوديات المحتجزات منذ العام الماضي.