ولتفادي ذلك من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم عبر تناول الأطعمة والمشروبات الأفضل.
الماء
ينصح بشرب الماء طوال اليوم للوقاية من الجفاف، من دون الانتظار حتى الشعور بالعطش. ويمكن استخدام لون البول لتحديد ما إذا الجسم رطباً بدرجة كافية، فكلما كان لون البول فاتحاً كان ذلك أفضل ودلالة على الترطيب.
ماء جوز الهند
شرب ماء جوز الهند طريقة رائعة لإنعاش وتنشيط الجسم، فالفيتامينات والمعادن والإلكتروليتات الموجودة فيه تجعله وسيلة فعالة لإعادة ترطيب الجسم عند التعرض للإجهاد الحراري.
العصائر الخالية من السكر
يساعد تناول العصير الطبيعي، من دون سكر مضاف، على الترطيب، كما أنه يحتوي أيضاً على عناصر غذائية مهمة من فيتامينات ومعادن، مثل فيتامين سي الذي يساعد في الحفاظ على النشاط وإعطاء الطاقة في الطقس الحار. لذلك ينصح بقراءة الملصق الموجود على زجاجة العصير، والتأكد من أنه عصير طبيعي بدون إضافة سكر.
البطيخ
البطيخ من الفواكه المثالية لإرواء العطش وترطيب الجسم خلال فصل الصيف، إذ يحتوي على 92 في المائة من الماء، ما يجعله خياراً رائعاً لتناول الماء يومياً، بالإضافة الى سعراته الحرارية المنخفضة، فكل كوب (152 غراما) يحتوي على 46 سعرا حراريا فقط. كما يحتوي البطيخ على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات A وC، ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة والحماية من الأمراض المزمنة.
العصائر الخضراء
تصنع هذه العصائر من توليفات مختلفة من الخضار، مثل الكرفس والخيار والبقدونس والليمون، ويمكن أن يضاف إليها الزنجبيل والنعناع. تساعد العصائر، مع إضافة القليل من الثلج، في الحفاظ على رطوبة الجسم، فهي غنية بالماء، كما أنها مصدر مركز للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مثل الكلوروفيل، وهو المركب الذي يعطي اللون الأخضر، والذي يساعد في إزالة السموم من الجسم. وهي أيضاً منخفضة السعرات الحرارية، وتساعد في الشعور بالشبع لمدة طويلة، ما يجعلها خياراً مناسباً لمَن يريدون إنقاص أوزانهم.
الخيار
يساعد الخيار في ترطيب الجسم، وهو مبرد ممتاز خاصة في فصل الصيف، فهو مليء بالماء، ويساعد في إزالة السموم من الجسم بشكل عام، كما يمنع الإمساك، ويعزز المناعة، ويخفف الالتهاب، ويهدئ حروق الشمس.
الطعام الحار
على الرغم من أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يصاحبه الشعور بالوخز والعرق، فإنه يمكن أن يساعد في خفض درجة حرارة الجسم، ذلك لأن الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يرسل رسائل إلى الدماغ للإشارة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ما يؤدي الى التعرق الذي له تأثير التبريد.
الألوفيرا
تساعد أوراق الهلام الداخلي للألوفيرا في خفض درجة حرارة الجسم. ويمكن استهلاكها عن طريق وضع ملعقتين كبيرتين من جل الصبار الطازج لكل كوب ماء وتناوله كمشروب مرطب. كما يمكن وضع جل الصبار على البشرة للحصول على تأثير مبرد، وينصح بوضعه في الثلاجة قبل الاستخدام.
اللبن الرائب
يساعد شرب كوب من اللبن الرائب مع إضافة القليل من الثلج في تبريد الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي، كما أنه مليء بالبروبيوتيك والفيتامينات والمعادن التي تساعد في استعادة الطاقة الطبيعية التي تم استنزافها بالحرارة.
النعناع
النعناع معروف بخصائصه المبردة بسبب محتواه العالي من المنثول، ما يجعل المرء يشعر بالبرودة. ويمكن صنع شاي النعناع الساخن أو المثلج وشربه طوال اليوم. ويبدو للبعض أن تناول الشاي الساخن يسبب الشعور بالحرارة، إلا أن شرب المشروبات الساخنة قد يساعد في التعرق أكثر، وهو ما يؤدي الى خفض درجة حرارة الجسم وتهدئته.