ويضم المعرض 19 لوحة لأبرز العملات النقدية التي استعملت خلال الفترة الإسلامية التاريخية في سوريا وحلب بشكل خاص، مع تفاصيل مكان صكها، وتصنيفها ضمن العملات الأثرية وتميزها بين العملات الأخرى.
ومدير التنقيب والدراسات الأثرية في وزارة الثقافة السورية، همام السعد، قال: إن المعرض يغطي العصور الإسلامية بدءاً من العصر الأموي، شاملاً الدينار والدرهم والفلوس، ويسلط الضوء على آلية الضرب وتعريب النقود والعملات المعدنية التي تميزت بها كل منطقة، ودور حلب في الصك خلال الحقبة العثمانية.
أما المدير العام للآثار والمتاحف، محمد نظير عوض، فأوضح أن المعرض “يأتي ضمن سلسلة المعارض التي تقام على مستوى سوريا، ولكونه يُقام على سور المتحف يمكن للمواطنين مشاهدة اللوحات في أي وقت”.
ويضم المعرض كنوز المتاحف السورية من النقود التي لها مدلولات تاريخية وثقافية وسياسية واجتماعية عن كل حقبة.