ووفقاً للدفاع الروسية، فإنّ أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من رصد صاروخ أوكراني واعتراضه في الجو. وسقطت شظاياه على تاغانروغ، مضيفةً أنّه "نتيجة الاعتداء الإرهابي الذي قام به نظام كييف، تضرر عدد من المباني، وأُصيب عدد من المدنيين".
وفي السياق، أعلن حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي غولوبيف، أنّ أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صاروخاً ثانياً في منطقة آزوف في المقاطعة.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، بأنّ انفجاراً وقع في مدينة تاغانروغ الروسية التابعة لمقاطعة روستوف، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الإصابات.
وبحسب المراسل، فإنّ الانفجار وقع في ميدان "بانكوفسكايا"، في جوار متحف الفن، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص على الأقل، وتضرر عدد من السيارات، ومبنى سكني.
وكتب غولوبيف، عبر قناته في "تلغرام"، أنه "يُعتقد أن صاروخاً انفجر في وسط تاغانروغ، في جادة ليرمونتوفسكي بيرولوك 22، قرب مقهى حديقة تشيخوف، وأن رجال الإنقاذ يعملون في الموقع، ولم يسقط قتلى. يوجد عدد من الجرحى الذين توجهت نحوهم سيارات الإسعاف، وأصيب 4 أشخاص بجروح طفيفة من جراء تحطم زجاج بسبب الانفجار، ويتم تحديد المعلومات بشأن الأضرار".
وفي سياق ثانٍ، أعلنت وزارة الدفاع أنّ قواتها صدّت كل الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني على خطوط التماس خلال اليوم الماضي، وأنّ خسائر القوات الأوكرانية اليومية بلغت نحو 690 جندياً.
وأعلن رئيس مقاطعة زاباروجيا، يفغيني باليتسكي، أمس الخميس، أنّ "القوات الأوكرانية حاولت اختراق الدفاعات الروسية في مقاطعة زاباروجيا، لكنّها تراجعت متكبّدةً خسائر كبيرة".
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وفي 9 تموز/يوليو الجاري، أقرّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنّ وتيرة الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية "ليست كما كان متوقعاً"، وتابع: "نريد جميعاً أن يحدث هذا بصورة أسرع. كل يوم يعني خسائر بين الأوكرانيين".
يُذكَر أنّ الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 حزيران/يونيو الماضي، في جنوبي دونيتسك، وأرتيوموفسك، وفي زاباروجيا، وأرسلت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية ألوية قتالية، درّبها متخصصون في "الناتو" ومسلحة بالمعدات الغربية، ومع ذلك لم تنجح في التقدم.
المصدر: وكالات