وشدد طارق سلمي اليوم الثلاثاء، أن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم، فدماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل روح الجهاد والمقاومة وتملأ صدور شعبنا إصرارًا على مواصلة هذا النهج دونما أي تراجع أو تردد.
وأضاف سلمي: إننا أمام ارتقاء الشهداء، نعلن أن مستقبل شعبنا يكتب بهذا المداد الطاهر من الدم النازف الذي يبقى شاهداً على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته وعزمه على تحرير أرضه وطرد هذا العدو عن كل شبر فيها. "
وأكد على أن الشعب الفلسطينية والمقاومة لن يتخلوا عن دورهم في مقاتلة العدو الصهيوني، وسيبقى هذا السلاح المقدس بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر العدو ورأسه.
وحيا ثوار شعبنا ومقاومته، ولكتائب السرايا وكل أذرع المقاومة، التي تواصل عملها الفدائي رغم كل الظروف القاسية والصعبة.
ويذكر أنه اغتالت قوة خاصة صهيونية ثلاثة شبّان واحتجزت جثامينهم، صباح اليوم الثلاثاء، بعدما أطلقت النار على مركبتهم قرب بوابة الطور في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.