وقال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة للصحافة، إن دمشق "اتخذت القرار السيادي بالسماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين إليها في شمال غرب سوريا، بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة السورية لمدة ستة أشهر، اعتبارا من 13 يوليو".
ولدى سؤاله عن رسالة دمشق هذه التي تلقاها الأمين العام أنطونيو غوتيريش عبر البريد، قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: "تلقينا الرسالة للتو ونحن ندرسها".
وكانت الآلية التي أنشئت عام 2014 قد أتاحت للأمم المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا، من دون إذن الحكومة السورية التي لطالما نددت بهذه الآلية باعتبارها انتهاكا لسيادتها.
واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار سويسرا والبرازيل في مجلس الأمن الدولي، بشأن تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا عبر تركيا لمدة 9 أشهر. في حين قدمت مشروع قرار خاص بها إلى مجلس الأمن الدولي، تقترح فيه تمديد عمل هذا المعبر الحدودي لمدة 6 أشهر.