وحسب مصادر عبرية فإن مراكز الاحتجاج الرئيسة في مطار بن غوريون، وشارع "كابلان" في "تل أبيب"، إلى جانب عشرات المراكز الأخرى.
واستخدمت شرطة الاحتلال مدافع المياه العادمة والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من إغلاق الشوارع باستخدام كل الوسائل المتاحة.
والليلة الماضية، وبعد ساعات طويلة من النقاش والمداولات في الهيئة العامة في الكنيست الصهيوني، تخللها إلقاء خطابات لمختلف الكتل البرلمانية الصهيونية، جرت المصادقة بالقراءة الأولى على قانون إلغاء سبب المعقولية وفور الانتهاء من التصويت، صرخ زعيم المعارضة يائير لابيد وأعضاء حزبه بغضب: “العار”، فيما سارع أعضاء الائتلاف الحكومي إلى تبادل التهاني.
ومشروع قانون إلغاء سبب المعقولية الذي تمت المصادقة عليه في القراءة الأولى بأغلبية 64 صوتاً، يقلص ذريعة عدم المعقولية، أي تدخل المحكمة العليا الصهيونية في قرارات الحكومة تحديداً.
ويعتبر هذا التصويت هو الأول من ضمن قوانين "الإصلاح القانوني" أو ما يُسمّى “الانقلاب القضائي” الذي يسعى الائتلاف الحكومي الصهيوني لتنفيذه.