وجرى ذلك خلال اجتماع مدير المركز السيد حسنين الحلو، بالملاكات، ضمنهم الإدارة التنفيذيّة للمشروع.
واستمع الحلو لمقترحات الأساتذة والإداريين، وخطط المشروع الجديد، مؤكدًا على وجوب السعي لتحقيق الأهداف الحقيقيّة من هذا العمل، على وفق خطّة متكاملة تعكس المسؤولية في خدمة كتاب الله العزيز، وتحت رعاية المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام).
وتدارس الحلو الاحتياجات التي يتطلبها الإنطلاق، لافتًا أن إدارة المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تولي اهتمامًا بالغًا للمشروع، وتتابع عن كثب التحضيرات، بالإضافة إلى أقسام العتبة الأخرى، والتي تعمل على تذليل الصعوبات التي قد تعترض العمل.
من جانبهم عبّر أساتذة المشروع وملاكاته التنفيذية عن إكمال فرز الأسماء والاستعداد لاستقبال الطلبة، وتهيئة وسائل الراحة والصفوف الدراسيّة والساحات الرياضيّة والمرافق اللازمة الأخرى، مؤكدين حرصهم على أن تكون مخرجات هذه النسخة مختلفة ومتقدّمة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المجمع مشتاق العلي خلال اجتماعه بملاكات المركز إن "بناء الإنسان بناءً قرآنيًا يعد واحداً من أهداف مشروع أمير القراء الوطني وذلك بالتركيز على بناء معنوياته بناء عقدياً وأخلاقياً سليماً إضافة إلى بناء قدراته الفنية من حيث الأداء والإتقان".
وأضاف "من بين الاستعدادات الرئيسة هو الإعداد الروحي والمهني للملاكات الفنية والتدريبية والخدمية من خلال عقد الندوات واللقاءات التشاورية، إعلاء لكلمة المصحف الشريف".
وبدوره أكد مدير المركز السيد حسنين الحلو إن "هكذا لقاءات توعوية ترفع من دافعية الملاكات لتحقيق ما هو أمثل في أداءاتها، وقد قدم رئيس المجمع سبل بناء المتدربين روحياً لاستكمال حلقات بناء الإنسان فيهم".
ويعد مشروع أمير القراء من المشاريع العراقية المهمة التي تعمل على صقل مواهب المتدربين لصناعة قراء محترفين وزجهم في الساحة القرآنية، وفقا لمدير مركز المشاريع القرآنية.