وأدلى كل من ترامب وكيم بتصريح مقتضب أمام الصحافيين بعد صولهما إلى فندق متروبول الفخم في العاصمة الفيتنامية هانوي حيث عقدا الأربعاء، في أول أيام قمتهما الثانية، اجتماعا ثنائيا قصيرا وتناولا العشاء.
وأكد ترامب للصحفيين أنه ليس في عجلة من أمره لعقد اتفاق مع كوريا الشمالية، موضحا أن "السرعة ليست مهمة في إنجاح الاتفاق. وبالنسبة لي، فأنا أقدر كثيرا عدم إجراء التجارب النووية والصاروخية".
وذكر ترامب، أنه قضى وقتا ممتعا مع الزعيم كيم مساء أمس وتبادل معه أفكارا جيدة، مؤكدا أنه يعتقد بأنه سيتم تحقيق نجاح جيد على المدى الطويل.
كما أشاد الرئيس الأمريكي بكوريا الشمالية، معتبرا أن لديها "قدرة كامنة اقتصاديا".
من جانبه، وعد كيم ببذل "قصارى جهده" للتوصّل إلى اتّفاق مع ترامب، وقال: "سرنا جنبا إلى جنب في هانوي ونواصل حوارنا الجيّد. وسأبذل قصارى جهدي اليوم للتوصل إلى نتائج جيّدة تكون في نهاية المطاف إيجابية".
وتابع زعيم كوريا الشمالية: "لو لم أكن مستعدا لنزع الأسلحة النووية لما كنت هنا. وقال، إنه سيرحب بفتح مكتب أميركي في بلاده.
وانطلقت أعمال القمة الثانية بين كيم وترامب يوم أمس الأربعاء في هانوي. ومن المقرر أن يشارك الزعيمان في وقت لاحق اليوم في مراسم توقيع "اتفاقية مشتركة" لم تكشف تفاصيلها.
يذكر، أن أول لقاء قمة بين الرئيس ترامب والزعيم الكوري الشمالي عقد يوم 12 يونيو في سنغافورة. وصدر عن اللقاء إعلان مشترك، أكد فيه الزعيم الكوري استعداد بلاده للتخلي عن الأسلحة النووية مقابل ضمانات أمنية.