وقال رئيس قسم المخيم الحسيني حيدر محمد علي الموسوي، إنه "تم إنجاز جميع الاعمال الخاصة بمشروع توسعة وتسقيف المخيم الحسيني الشريف، الى جانب إنجاز الخدمات التي تتضمن ربط منظومات التدفئة والتبريد والكهرباء"، لافتا الى انه "خلال الاشهر المقبلة ستشهد ازاحة الستار عن المشروع بعد انجازه بشكل كامل".
وأوضح أن "الكوادر الهندسية والفنية تقوم حاليا بأعمال الإكساء بالكاشي الكربلائي".
واضاف أن "المساحة الاضافية التي ستضاف إلى مساحة المخيم تبلغ (2215) متر مربع"، مبينا ان "بناية المخيم ستكون من ثلاثة طوابق لاستقبال الزائرين، كما سيحتوي على مضيفين احدهما للرجال والآخر للنساء، فضلا عن الصحن الشريف".
وتابع أن "توسعة المخيم جاءت بعد أن اصبح الموقع الحالي لا يستوعب الاعداد المتزايدة سيما في الزيارات المليونية"، مشيرا إلى أن "المساحة الإجمالية للمخيم الحسيني هي (2500) متر مربع، و ان المساحة الكلية لصحن المخيم الحسيني بعد التوسعة ستصبح ما يقارب من (5000) متر مربع".
واشار الى ان "المشروع ينفذ من قبل شركة خيرات السبطين بإشراف قسم المشاريع الاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة".
إلى ذلك، قال مدير المشروع المهندس حاكم مشكور المطلك، من شركة خيرات السبطين، إن "المشروع عبارة عن تسقيف وتغليف لصحن المخيم الحسيني الشريف مضافا اليه ستة خيم تحاكي الأثر التأريخي لواقعة الطف الأليمة وموقع خيمة الامام الحسين وأهل بيته الاطهار (عليهم السلام)".
وأوضح أن "التسقيف مع الخيم جميعها مزينة بالنقوش والزخارف الاسلامية والآيات القرآنية الشريفة"، مبينا أن "الغاية من التسقيف هو لتوفير الحماية لصحن المخيم من التأثيرات والتقلبات المناخية بما يتناسب مع الأجواء العبادية لملايين الزائرين الذين يتوافدون على مدار السنة".
وتابع أنه "تمت اضافة آلية لاعادة بناء قبة الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام), وكذلك تغليف الواجهة وجانب المخيم الحسيني الشريف لحماية الاجهزة من الاضرار وإظهار المخيم بشكل معماري وانشائي يلائم مع المكان الشريف".
وبين أن "نسبة الانجاز في تسقيف المخيم الحسيني الشريف تبلغ (98%)، فيما تبلغ نسبة الإنجاز في قبة الإمام الحسين عليه السلام (58%)".
يذكر المخيم الحسيني الشريف، هو الموقع الذي نزل فيه الإمام الحسين (عليه السلام) مع آل بيته وانصاره الكرام سنة 61 للهجرة، عند قدومهم من مكة الى كربلاء المقدسة، ويقع مقام المخيم في الجنوب الغربي من مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) على مسافة (200) متر تقريبا.