وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية، ري بيونغ-تشول، إن "القمر الصناعي العسكري سيتبع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة وحلفائها ويعمل على مراقبتها وتمييزها والتحكم فيها والتعامل معها مسبقا في الوقت الفعلي".
وأكد أنه "عمل لا مفر منه لتعزيز الاستعداد للحرب"، مشيرا إلى أن "إطلاق القمر الصناعي جاء بسبب التدريبات البحرية المتعددة الجنسيات "إيسترن إيندأوفر 23" التي ستستضيفها كوريا الجنوبية في يوم 31 مايو/ أيار الجاري".
وأوضح ري، أن "البيئة الأمنية المقلقة في المنطقة التي خلقتها الأنشطة العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة وحلفائها، تتطلب الأولوية الأكثر إلحاحا بالنسبة لنا لتأمين وسيلة موثوقة لمعلومات الاستطلاع التي يمكنها الكشف عن خطة العمل العسكرية للعدو في الوقت الفعلي".
وأفادت وسائل إعلام يابانية، أمس الاثنين، نقلا عن مصادر حكومية، بأن كوريا الشمالية أبلغت المنظمة البحرية الدولية عن نيتها إطلاق قمر صناعي في الفترة ما بين 31 أيار/ مايو الجاري، و11 حزيران/ يونيو المقبل.
بدوره، أصدر وزير الدفاع الياباني أمرًا بتدمير الصواريخ التي قد تصل إلى المجال الجوي للبلاد، مؤكدا "نواصل جمع المعلومات ونبقى يقظين ونعتزم التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".