وزعمت وسائل إعلام الاحتلال أن الشاب قد حاول تنفيذ عملية طعن داخل مستوطنة "تانا عومريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي الخليل.
وقامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المستوطنة، خوفاً من تمكن فلسطينيين آخرين من التسلل إليها، وسط تعليمات مشددة للمستوطنين بالتزام منازلهم واغلاق الأبواب والنوافذ.
ويوجد في محافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية) 22 مستوطنة إسرائيلية، إضافة إلى 15 بؤرة استيطانية، و4 مستوطنات صناعية، يقطن هذه المستوطنات نحو 21 ألف مستوطن.
ويقيم الاحتلال 20 حاجزاً في مدينة الخليل، وبالتالي يمنع التواصل الاجتماعي بين الأهالي والسكان، تحديداً في المناطق التي تم تقسيمها، والتي يتم إغلاقها بشكل مستمر.
وبموازاة ذلك تركز السلطة مشاريعها في المنطقة H1، والتي تزخر بالجامعات والمدارس، في حين تختف تلك المظاهر من المنطقة المصنفة H2، والتي تحرم من تلك المشاريع التطويرية.