وقالت صحيفة “هآرتس” اليوم، ان النيابة العامة “الإسرائيلية”، اعلنت بالأمس أنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية أقرّ في تقرير أن “أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته، فيما توقعت عدة تقارير أخرى أن الأسير دقة سيتوفى من جراء مرضه خلال سنتين،.
وكانت سلطة السجون نقلت صباح أمس الأسير وليد دقة من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى “آساف هاروفيه” في الرملة جراء معاناته من مضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى، وذلك بسبب الاختناق التنفسي الشديد جداً، والتلوث.
وأكدت عائلة الأسير وليد دقة على ضرورة “الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد”، محملةً سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.