الصين الأولى عالميا
-ضمنت بكين المرتبة الأولى بين أكبر مصدري السيارات في العالم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
-واقع عززته زيادة صادرات الصين مع ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية من بين عوامل أخرى.
-ارتفعت صادرات سيارات الطاقة المتجددة في الربع الأول من العام الجاري، والتي تشمل السيارات الكهربائية، بأكثر من 90 في المئة، مقارنة بالعام السابق.
-40 % من السيارات التي صدّرتها الصين تعمل بالطاقة الجديدة في الربع الأول من 2023
-ووصلت إلى 83 ألف وحدة، مما شكل 40 في المئة من جميع صادراتها.
"تسلا" وشركة "BYD"
-تعد "سايك"، ذراع "تيسلا" في الصين، مالكة علامة "أم جي" التجارية - و"BYD"، التي يدعمها المستثمر الأميركي المخضرم وارن بافيت، من بين أكبر مصدري الصين لسيارات الطاقة الكهربائية الجديدة.
-وباستطاعة معمل "تيسلا" المذكور، إنتاج 1.25 مليون سيارة سنوياً في الوقت الحالي، وتخطط الشركة لزيادة سعة إنتاجها.
-وشهدت الصين أيضاً زيادة في الصادرات إلى روسيا منذ اندلاع حرب أوكرانيا، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات تجارية على موسكو.
-وشهدت شركات صناعة السيارات الصينية، خلال العام الماضي، ارتفاعاً بشكل عام في حصتها في السوق في روسيا، بعدما غادر منافسون أساسيون لها، ضمن تداعيات أزمة أوكرانيا.
-وفي حديث يقول المتخصص في مجال السيارات، روجيه عبيد: إن الأسباب التي ساعدت الصين حاليا بأن تتصدر سوق تصدير السيارات في العالم هي:
-الأوضاع في روسيا لأن الصانعين اليابانيين وبعض الصانعين الأوروبيين انسحبو من هذا السوق الروسي فيما استغلت الصين هذا الموضوع وانتشرو كثيرا في روسيا.
-في الربع الاول من العام الجاري تضاعفت مبيعات الصين 3 مرات فقط في روسيا تقريبا 140 ألف سيارة.
-السيارات الكهربائية الصيينة تكلفتها قليلة، لأن اليوم أغلب البطاريات تصنع في الصين التكلفة أقل واليد العاملة أيضا تكلفتها أقل.
-مقارنة السيارات الصينية بأخرى يابانية أو ألمانية نجد أن الصينية سعرها أقل بنحو النصف من غيرها وعندها نفس المواصفات، هذه كلها عوامل تجعل الصين حتى الآن تتصدر سوق السيارات.
-المواد الخام والأولية لتصنيع السيارات الكهربائية سهلة التصنيع في الصين.