واللافت أنه تم توفير المخصصات لإعداد مثل هذه الوثيقة من قبل ميزانية الدفاع الأمريكية، مما يعني أن هذه الاستراتيجية تتضمن جانبا عسكريا بالتأكيد.
ولم يوزع البيت الأبيض نص هذه الاستراتيجية، التي من المرجح أن تظل سرية.
وأعلن ترامب على نحو مفاجئ في نهاية عام 2018 عن قراره بسحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي يبلغ قوامها نحو 2000 ضابط وجندي. واستدعى هذا القرار الذي أثار ضجة في واشنطن، استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس وعدد من المسؤولين الآخرين.
وفي فبراير الجاري، أوضحت الإدارة أنها تريد أن تترك حوالي 200 من قواتها في شمال شرق سوريا، وحوالي 200 جندي إضافي في منبج، بحجة "حفظ السلام". بالإضافة إلى جذب مجموعة من قوات الحلفاء الأوروبيين يصل عدد أفرادها إلى 1.5 ألف عنصر، إلى سوريا.