وتشير مجلة Science، إلى أن الباحثين اكتشفوا خلال الدراسة أن البروتين CDK13 يعمل كمحدد لأورام الجلد ويمكن أن تؤدي الطفرة التي تحصل فيه إلى تطور السرطان.
وبعد تحليل البيانات العائدة لمرضى مصابين بسرطان الجلد ودراسة نموذج أسماك دانيو ، فهم الفريق أسباب الاضطرابات.
ومن المعروف ان الخلايا ترتكب أخطاء في التعبير الجيني. فمثلا يمكن للخلايا أن تنتج حمضا نوويا ريبوزيا قصيرا، يستمر بعدها في إنتاج بروتين شاذ يؤدي إلى السرطان. كما أن للخلايا آليات للحماية الذاتية تسمح بالتخلص من هذه الأخطاء. ولكن عندما لا تتمكن الخلايا من التخلص من النفايات، حينها يتراكم الحمض النووي الريبوزي ويمكن ان يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وقد اتضح للفريق أن سبب عدم تمكن الخلايا من التخلص من النفايات هو طفرة CDK13.
وقد اكتشف الباحثون هذه الطفرات في العديد من أنواع السرطان لدى الإنسان وأسماك دانيو والفئران وفي مزارع الخلايا. وعند حقن البروتين الشاذ في نسيج الورم الميلانيني لوحظ تسارع نموه وتطوره.
ويشير هذا الاكتشاف، إلى أهمية التنظيم المناسب للحمض النووي الريبوزي.