جاء ذلك لدى استقباله قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية، اللواء "إسماعيل قاآني" في مكتبه بمدينة قم المقدسة، حيث أشاد بشخصية الشهيد الحاج "قاسم سليماني" القائد السابق لقوة القدس وإيمانه القوي الذي كان يتميز به.
وأشار سماحته في هذا اللقاء الى الظروف الحالية التي تختلف كثيراً عن السابق وقال: إن جبهة المقاومة تتميز اليوم بظروف جيدة للغاية ومعنويات عالية حيث حققت الكثير من التقدم وعقدت الآمال على المستقبل.
واعتبر تعزيز البعد الديني من بركات هذا الانتصار وقال: إن المجاهدين تسببوا في إذلال العدو في ظل الجهاد من جهة، ونالوا عزة الباري تعالى من جهة أخرى، بالإضافة الى أن الشرط الأساس لتحقيق النصر والتقدم هو الحفاظ على الإتحاد ووحدة الصف.
وأشار هذا المرجع الديني الى مقولة أحد العلماء الغربيين الذي قال: إن النصر حليف المسلمين دائما وذلك لأن القرآن الكريم يشير الى النصر في الحرب أو الشهادة حيث الجنة التي تنتظر الشهداء، ومثل هذه القوة لا يوجد في قاموسها أية هزيمة خلافاً للعدو الذي تلحق به الهزيمة في كل الأحوال.
كما اعتبر سماحته الالتزام بالتعاليم الإسلامية رمز الانتصار وقال: يجب أن يتم نقل حقائق مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980-1988) الى الجيل الصاعد الذي لم يدرك تلك المرحلة.