وقُتل 74 شخصاً على الأقل يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في معارك مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، على ما جاء في حصيلة موقتة صادرة عن نقابة الأطباء السودانية فيما المعارك متواصلة.
وقالت النقابة في بيان، اليوم الجمعة، إنّ "حصر الوفيات ليومي 24 و25 إبريل/ نيسان (الاثنين والثلاثاء) الماضيين هو 74 حالة وفاة، ولا يوجد (بعد) حصر للوفيات" يومي الأربعاء والخميس الماضيين اللذين تواصلت خلالهما معارك عنيفة في المدينة.
وكان الهيئة النقابية لأطباء الولاية قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أنّ المدينة تتعرض منذ الخميس الماضي لهجوم وحشي وغير مسبوق من عصابات مسلحة، في ظل الصمت الرسمي وحالة اللادولة التي تعيشها البلاد، وانصراف الإعلام لتغطية ما يجري في الخرطوم، تاركين مدينة الجنينة وولاية غرب دارفور كلها تواجه مصيرها المجهول.
وكشفت الهيئة عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى الذين يصعب حصرهم، ولا يجد الناس حيلة لدفن موتاهم، ولا مداواة جرحاهم، في ظل التوقف التام لكل المرافق الطبية العامة والخاصة عن تقديم الخدمات، وانعدام الأمن تماماً حتى داخل البيوت.