وتعليقا على صفقة الحبوب قال وزير الخارجية التركي إن الهدف الأساسي هو الحفاظ على اتفاقية الغذاء، موضحا أن موسكو وافقت على تمديد الاتفاق لمدة 60 يوما، لكنها طالبت الشركاء "بالوفاء بتعهداتها".
وقال: "يجب أن نكون عادلين، ما وُعدت به روسيا لم يتم تحقيقه".
وتطرق تشاووش أوغلو إلى مشكلة الخدمات المصرفية الخاصة بصفقات التصدير (روسيلخزبنك الذي وقع فصله عن نظام سويفت)، وقال إن هذه المسألة يتم بحثها الآن مع الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إن الدول الغربية تعمل على تخريب صفقة الحبوب، من خلال تنفيذ جزء واحد من بنود الاتفاقية، وهو الجزء المتعلق بصادرات المنتجات الغذائية الأوكرانية فقط.
وتنص بنود صفقة الحبوب التي تم توقيعها بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، في الـ22 من يوليو 2022، على نقل الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة الأوكرانية من 3 موانئ أوكرانية بما فيها أوديسا عبر البحر الأسود، وإلغاء العقوبات المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.