وفي بيان للرابطة ومقرها السعودية، اعتبر أمينها العام "الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى" أن الهجوم على الدين الإسلامي "من شخص لا يمثل نفسه فحسب، بل يتمتع بصفة اعتبارية عبر المنصب الذي يشغله برئاسته لجنة العدل في البرلمان، يعبر عن تنامي التطرف والإسلاموفوبيا في منظومته الرسمية التي يقودها".
وأكد البيان أن ما صدر من إساءات "إنما ينم عن جهل قائلها بحقيقة الإسلام، مستنداً في ذلك على مفاهيم يروجها المتطرفون لا تمت لحقيقة الإسلام وسماحته بأي صلة".
كما أكد أن ما ذكره في تفاصيل إساءته "إنما ينطبق على فئات متطرفة من بعض أتباع كل الأديان وليس المحسوبين في الظاهر على الدين الإسلامي لوحده".
ودعا العيسى قوى المجتمع السويدي "إلى الوقوف في وجه تنامي هذا المد الذي يسعى لإيجاد شرخ بين المسلمين وغيرهم من أبناء المجتمع السويدي من جهة، وبين السويد والعالم الإسلامي من جهة أخرى".
واعتبر أن "الإصرار على الممارسات المثيرة للكراهية والمستفزة للمشاعر الدينية غيرُ مبررة تحت أي ذريعة، سواء كانت ضد الإسلام أو غيره من الأديان والثقافات والأعراق، وأن هذا التصرف إذا نُسب للحريات فهو يسيء إلى مفهومها الإنساني".
كما أكد أن التصريحات المذكورة "لا تخدم سوى أجندات التطرف لإسكات صوت العقل وضرب جهود التقارب وبناء الجسور بين الأمم والشعوب".
وكان القيادي في حزب ديمقراطيي السويد "SD" ورئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي ريكارد يومسهوف، دافع في مقال عن آرائه، التي توصف من قبل كثير من السويديين بالمتطرفة والمعادية للمهاجرين والإسلام، بعد اتهام كاتبة سويدية له بـ"إظهار المسلمين كقوم من الغزاة ونشر الكراهية ضدهم".
وغالباً ما يهاجم النائب السويدي الإسلام والقرآن في وسائل الإعلام خلال السنوات الماضية، حيث وصف خلال العام 2021، الإسلام بأنه "دين ومنهج بغيض".