ولفت الى ان الاستكبار واينما يرى مصالحه فانه يبدأ الصراع من خلف الكواليس واضاف: أن الاهتمام بخطط العدو الخمسية أو العشر سنوات أمر جيد وضروري، لكن ينبغي الانتباه والمراقبة لخططه متوسطة وطويلة المدى.
وأشار الى انه كان للأمريكيين مصالح في العراق وأفغانستان، لكن هدفهم النهائي كان إيران الإسلامية واضاف: بسبب الأساس القوي للثورة الإسلامية، فقد فشلوا في هذه المغامرات وتحقيق هدفهم النهائي، وإن الوضع الحالي للكيان الصهيوني هو افضل مثال على هذه الإخفاقات.
وتابع قائلا: لم تواجه عمليات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في رمضان العام الماضي أي رد فعل معين في العالم ، لكن هذا العام هناك مظاهرات ضد جرائمه ، حتى في الولايات المتحدة وإنجلترا.